المنشورات
فأرسلها العراك ولم يذدها … ولم يشفق على نغص الدّخال
قاله لبيد بن ربيعة العامري، يصف حمارا وحشيا أورد أتنه الماء لتشرب. والعراك:
ازدحام الابل حين ورود الماء. يذدها: يطردها. يشفق: يرحم. نغص: مصدر نغص الرجل - بكسر الغين، إذا لم يتم مراده، ونغص البعير، إذا لم يتم شربه. والدخال: أن يداخل بعيره الذي شرب مرة، مع الإبل التي لم تشرب، حتى يشرب معها ثانية؛ وذلك إذا كان البعير كريما أو شديد العطش.
والشاهد: «العراك»، حيث وقع حالا مع كونه معرفة، والحال لا يكون إلا نكرة، وإنما
ساغ ذلك؛ لأنه مؤول بالنكرة، أي: أرسلها معتركة، يعني: مزدحمة.
[سيبويه/ 1/ 187، والمقتضب/ 3/ 237، والإنصاف/ 822، وشرح المفصل/ 2/ 62، 4/ 55، والعيني 3/ 219، والهمع/ 1/ 239].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
31 أغسطس 2023
تعليقات (0)