الخوف الذي أحلّ به بعد أن أهدر الرسول دمه.
والشاهد في البيت الأول: «أرى»، على أن المراد من المضارع هنا المضيّ، وفي البيت التفات من خطاب الرسول إلى الإخبار عن نفسه، وإظهار ما في قلبه من الخوف.
(ومقام): ظرف مكان. وجملة: (لو يقوم) صفة له. و «الباء» بمعنى «في»، متعلق ب «يقوم»، و «أرى» مع فاعله
المستتر ومفعوله المحذوف، حال من ضمير «أقوم».
وقوله: لظل: جواب «لو» الأولى، وهو دال على جواب «لو» الثانية المقدرة في صلة معمول «أرى»، و «لو» الثالثة الواقعة في صلة معمول «أسمع». والفيل: فاعل «ليقوم»، أو «يسمع» على التنازع.
وقوله: «يرعد» أخذته الرعدة. والتنويل: العطاء، والمراد به الأمان، والعفو. وخص الفيل تعظيما لقوته. وأقوم: في موضع الماضي، والتقدير: لقد قمت مقاما صفته كذا.
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)