المنشورات
ألام على لوّ ولو كنت عالما … بأذناب لوّ لم تفتني أوائله
قاله أبو زبيد. و «أذناب لو»، يعني: أواخرها وعواقبها. يقول: إني ألام على التمنّي فأتركه لذلك، مع أن كثيرا من الأماني ما يصدق، فلو أيقنت بصدق ما أتمناه، لأخذت في أوائله، وتعلقت بأسبابه.
والشاهد: تضعيف «لو» حين جعلت اسما، وذكر «لو» حملا على معنى الحرف.
[سيبويه/ 2/ 33، وشرح المفصل/ 6/ 31، والهمع/ 1/ 5].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
31 أغسطس 2023
تعليقات (0)