المنشورات
فاليوم أشرب غير مستحقب … إثما من الله ولا واغل
من شعر امرئ القيس. ومستحقب: أصله الذي يجمع حاجاته في الحقيبة والمراد:
غير مكتسب. والواغل: الذي يدخل على القوم وهم يشربون من غير أن يدعى.
والشاهد: «أشرب»، جاء مجزوما بلا جازم، ويروى البيت:
حلّت لي الخمر وكنت امرأ … عن شربها في شغل شاغل
فاليوم أسقى غير مستحقب … إثما من الله ولا واغل
والرواية الأولى، لسيبويه، والرواية الثانية عند المبرّد في «الكامل»، وفي رواية «فاليوم
فاشرب»، وقد قالوا في الردّ على من أنكر على سيبويه روايته: إنّ القياس لا يأبى ذهاب حركة الإعراب في المنقول عن العرب، وقد قرأت القرّاء: ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ. [يوسف: 11] بالادغام، وخط في المصحف ب «نون» واحدة فلم ينكر ذلك أحد، فكما جاز ذهابها للإدغام، فكذا ينبغي أن لا ينكر ذهابها للتخفيف، وقرأ ابن محارب: وبعولتهن أحق بردهن. [البقرة: 228] بإسكان التاء، وقرأ الأعمش: وما يعدهم الشيطان. [النساء: 12] بإسكان الدال. [الخزانة/ 8/ 253، وشرح المفصل/ 1/ 48، وشرح الذهب/ 212].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
1 سبتمبر 2023
تعليقات (0)