المنشورات
فإن تبتئس بالشّنفرى أمّ قسطل … لما اغتبطت بالشّنفرى قبل أطول
البيت للشنفرى. وقسطل: الغبار، وأم قسطل: كنية الحرب. واغتبطت: فاعله أم قسطل. وقبل: مبني على الضم، أي: قبل موته. وقوله: لما: ما: مصدرية، مؤولة مع الفعل بالمبتدأ، وأطول: خبره. والتقدير: لزمن اغتباطها بالشنفرى قبل موته، أطول من زمن بؤسها بموته.
والشاهد: «فإن تبتئس»، وهو وقوع المضارع شرطا ل «إن» التي لا جواب لها في الظاهر ضرورة. والقياس: فإن ابتئست، فإن جملة «لما ابتئست»: جواب قسم مقدر، و «لام» التوطئة قبل إن مقدرة، والتقدير: فو الله لئن لم تبتئس، وجواب الشرط محذوف وجوبا مدلول عليه بجواب القسم. وقوله تبتئس بالشنفرى: الباء للسببية، أي: بسبب فراق الشنفرى، وهو صاحب هذه القصيدة التي تسمى لامية العرب. [الخزانة ج 11/ 349].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
1 سبتمبر 2023
تعليقات (0)