المنشورات
وما قصّرت بي في التّسامي خؤولة … ولكنّ عمّي الطيب الأصل والخال
البيت غير منسوب، وقبله في الروايات:
وما زلت سبّاقا إلى كلّ غاية … بها يبتغى في الناس مجد وإجلال
والخؤولة: بضم الخاء، إما بمعنى المصدر، كالعمومة، أو جمع خال، كالعمومة جمع عمّ. والمعنى: أنه حصل على السؤدد من وجهين: أحدهما: من قبل نفسه، وهو كونه سباقا إلى غاية المفاخر، والآخر: من جهتي أبيه وأمه، وإلى
الثاني أشار بقوله: (خؤولة)، وأما الأول، فلأن في البيت حذفا تقديره: ولا عمومة، يدل على ذلك عجز البيت.
والشاهد: في قوله: والخال، حيث عطف على محل «عمّي»؛ لأنه في الأصل مبتدأ، والتقدير: والخال طيب الأصل كذلك، والدليل على الرفع، القافية، فإنها مرفوعة، وهذا العطف مشروط بأن تستكمل الأداة الناسخة خبرها، والأصل فيه: ل «إنّ»، وحمل عليه «لكنّ». قال ابن مالك:
وجائز رفعك معطوفا على … منصوب إنّ بعد أن تستكملا
وألحقت بأنّ لكنّ وأن … من دون ليت ولعلّ وكأن
[الأشموني ج 1/ 287، والهمع ج 2/ 124].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
1 سبتمبر 2023
تعليقات (0)