المنشورات
ذريني وعلمي بالأمور وشيمتي … فما طائري يوما عليك بأخيلا
البيت لحسان بن ثابت.
وقوله: «وعلمي» الواو، بمعنى: مع. بأخيلا: «الباء»: زائدة في خبر «ما» التي بمعنى «ليس». وأخيلا: هو الشاهد، حيث منع الصرف؛ لوزن الفعل، ولمح الصفة، والأخيل:
طير يسمى الشقراق، والعرب تتشاءم به، يقال: هو أشأم من أخيل. [الأشموني ج 1/ 237، واللسان «خيل»، والعيني على حاشية الأشموني].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
1 سبتمبر 2023
تعليقات (0)