المنشورات
فكأنّ ريّضها إذا استقبلتها … كانت معوّدة الرّكاب ذلولا
البيت للراعي النميري، من قصيدة مدح بها عبد الملك بن مروان، وشكا فيها من السعاة الذين يأخذون الزكاة. والريّض من الدواب: الذي لم يقبل الرياضة، ولم يمهر المشية، ولم يذلّ لراكبه، أو هو ضد الذلول، سميت باعتبار ما تؤول إليه تفاؤلا. يصف الشاعر نوقا، فيذكر أن الصعبة منها كأنها قد عودت الرحيل، وذللت بالركوب.
والشاهد: ورود «ريّض»، بغير «هاء» التأنيث. [سيبويه/ 3/ 643، هارون].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
1 سبتمبر 2023
تعليقات (0)