المنشورات
سيصبح فوقي أقتم الريش واقعا … بقالي قلا أو من وراء دبيل
البيت بلا نسبة. و «أقتم الريش»: طائر. و «أقتم»: من القتمة، وهي: سواد ليس بالشديد. و «قالي قلا»: مكان. ودبيل: موضع. والشاعر كان يتوقع موته بهذين الموضعين. قال ابن منظور: فلم يلبث هذا الشاعر أن صلب بها، والمصلوب تأكله الطير. و «قالي قلا»: ترسم كما في البيت، وترسم: «قاليقلا». قال سيبويه: هو بمنزلة خمسة عشر، يريد أنها مركبة، ومن العرب من يضيف فينون. وقال الجوهري: قالي قلا، اسمان جعلا واحدا، قال ابن السراج: بني كلّ واحد منهما على الوقف؛ لأنهم كرهوا الفتحة في الياء والألف. [اللسان «قلا، قتم، دبل»، وكتاب سيبويه ج 2/ 54]، قال الأصمعي: إن هذا الشاعر كان عليه دين لرجل من يحصب، فلما حان قضاء الدين، فرّ وترك رقعة مكتوبا فيها البيت السابق وبيت قبله، وهو:
إذا حان دين اليحصبيّ فقل له … تزوّد بزاد واستعن بدليل
قال الأصمعي: فأخبرني من رآه ب «قالي قلا» مصلوبا وعليه نسر أقتم الريش، و «قالي قلا»: من مدن خراسان، أو من ديار بكر. «ودبيل»: من مدن السند. والله أعلم.
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
1 سبتمبر 2023
تعليقات (0)