المنشورات

فما كنت ضفّاطا ولكنّ راكبا … أناخ قليلا فوق ظهر سبيل

البيت للأخضر بن هبيرة. والضفاط: بالطاء، التاجر الذي يحمل الطعام وغيره، والضفاط: الذي يكري من قرية إلى قرية أخرى.
وقوله: ولكنّ راكبا، يروى: «طالبا»، والتقدير: ولكن طالبا منيخا أنا. وجاء البيت تعقيبا على رفع الاسم بعد «لكنّ» المشددة في قول الشاعر: (ولكنّ زنجيّ عظيم المشافر). قال: سيبويه: والنصب أجود. [كتاب سيبويه ج 1/ 282، واللسان «ضفط»، وشرح أبيات المغني ج 5/ 197].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید