المنشورات

لله درّ أنو شروان من رجل … ما كان أعرفه بالدّون والسّفل

البيت غير منسوب. وأنو شروان: ملك الفرس، الذي ولد في زمنه النبي صلّى الله عليه وسلّم.
وقوله: ما كان أعرفه: كان: زائدة بين «ما» وفعل التعجب. والدون: بمعنى الرديء.
والسّفل: بكسر السين وفتح الفاء، جمع سفلة، بكسر الأول وسكون الثاني، وسفل الناس: أسافلهم وغوغاؤهم، والبيت شاهد على أن قوله: (من رجل)، تمييز عن النسبة الحاصلة بالإضافة. [الخزانة ج 3/ 285].
قلت: والشاعر كاذب فيما وصف، ففي العرب من هو أحكم منه وأكثر فطنة، ولعلّ الشاعر ممن يفضل العجم على العرب.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید