المنشورات

هؤلا ثمّ هاؤلائك … أعطيت نعالا محذوّة بنعال

البيت للأعشى، من قصيدته التي مطلعها (ما بكاء الكبير ... وما تردّ سؤالي)، ومضت أبيات منها، ومناسبتها.
والشاهد في قوله: «هؤلا»، حيث حذف الهمزة التي في آخره، فأما «الألف» التي بعد «هاء» التنبيه، فتحتمل أن تكون محذوفة، فيكون فيه شاهدان، وتحتمل أن تكون باقية، وقد أنشده ابن يعيش على أن «هؤلاء» اسم إشارة، ولكن البغدادي في شرح أبيات مغني اللبيب قال: إنّ «ألى» في بيت الأعشى، هي المبهمة، وروي البيت كالتالي:
هاؤلى ثم هاؤلى كلّا أعطيت … نعالا، محذوّة بنعال
وفي الديوان (محذوة بمثال). [شرح أبيات مغني اللبيب ج 2/ 195، وشرح المفصل ج 3/ 137].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید