المنشورات
فما ترك الصّنع الذي قد صنعته … ولا الغيظ منّي ليس جلدا وأعظما
البيت للأحوص الأنصاري من قصيدة أرسلها إلى عمر بن عبد العزيز وهو منفي بجزيرة دهلك، والبيت شاهد على أن «ليس ولا يكون، وخلا، وعدا»، لا يستعملن في الاستثناء المفرّغ. وقد جاء التفريغ في ليس كما في البيت، فإن المستثنى منه محذوف، أي: ما ترك الصّنع شيئا إلا جلدا وأعظما، فالمنصوب بعد ليس خبرها.
[الخزانة/ 3/ 337].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
1 سبتمبر 2023
تعليقات (0)