المنشورات

فذلك إن يلق الكريهة يلقها … حميدا وإن يستغن يوما فربّما

.. فذلك .. الإشارة إلى الصعلوك في بيت أول المقطوعة:
لحا الله صعلوكا مناه وهمّه … من الدهر أن يلقى لبوسا ومطعما
أي: ذلك الصعلوك الذي يساور همه ولا يثنيه شيء عن الغزو للغنائم، إن أدركته المنيّة قبل بلوغ الأمنية لقيها محمودا إذ كان قد فعل ما وجب عليه. وإن نال الغنى يوما، فكثيرا ما يحمد أمره. والبيت الأول شاهد على أن الفعل قد يحذف بعد ربّما، والتقدير:
يحمد أمره. والبيت الشاهد منسوب إلى عروة بن الورد - ومنسوب إلى حاتم، وعند حاتم أبيات ميميّة فيها بعض ألفاظ البيت ... ولعروة بن الورد قصيدة رائية، وفيها البيت بألفاظه ما عدا القافية وهو:
فذلك إن يلق المنيّة يلقها … حميدا وإن يستغن يوما فأجدر
[الخزانة/ 10/ 9، وشرح التصريح/ 2/ 90، والمرزوقي/ 424، والأشموني/ 3/ 20، وابن عقيل/ 2/ 226].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید