البيت للمتلمس، واسمه جرير بن عبد المسيح .. والبيت شاهد على أن اللام الداخلة على المضارع، لام الابتداء، دخلت على المضارع للتوكيد وليست في جواب القسم.
وقوله «لأورث»: مضارع أورث، يتعدى لمفعولين بالهمزة. الأول محذوف والتقدير لأورث الناس. وسنّة: المفعول الثاني. وجملة يقتدى بها: صفة لسنّة. وأجلو: معطوف على «أورث». والعمى: مستعار للضلالة. والشبهة: الظنّ المشتبه بالعلم، أو مشابهة الحق للباطل والباطل للحق من وجه، إذا حقق النظر فيه ذهب. والبيت من قصيدة مطلعها:
يعيّرني أمّي رجال ولا أرى … أخا كرم إلا بأن يتكرّما
ومن كان ذا عرض كريم فلم يصن … له حسبا كان اللئيم المذمّما
[الأصمعيات/ 246، والخزانة/ 10/ 58].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)