في خبر أنهم اجتمعوا بالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم. والبيت من قصيدة ذكر فيها تفلّته من أعدائه حين صادفهم في
الطريق كامنين له وسرعة عدوه حتى نجا منهم. ورفوني: من رفوت الرجل:
إذا سكّنته.
والشاهد: في البيت «هم هم» على أنّ عدم مغايرة الخبر للمبتدأ إنما هو للدلالة على الشهرة، أي: هم الذين يطرونني ويطلبون دمي. ومثله قول أبي النجم العجلي: (أنا أبو النجم وشعري شعري). [الخصائص/ 1/ 247، والخزانة/ 1/ 440].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)