المنشورات

وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم … وما هو عنها بالحديث المرجّم

.. البيت من معلقة زهير. وهو شاهد على أنّ الظرف والجار والمجرور يعمل فيهما ما هو في غاية البعد من العمل، كحرف النفي والضّمير، كما في هذا البيت، فإن قوله (عنها) متعلق ب (هو) أي: ما حديثي عنها. فقد جعل الضمير كناية عن الحديث الذي هو قول. وقال قوم: إنّ الضمير راجع إلى العلم، أي: ما العلم عنها بالحديث .. أي: ما الخبر عنها بحديث يرجّم فيه بالظن، فقوله (هو) كناية عن العلم. [الخزانة/ 8/ 119].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید