المنشورات

وكان طوى كشحا على مستكنّة … فلا هو أبداها ولم يتقدّم

هذا البيت لزهير بن أبي سلمى، من معلقته، وقبله:
لعمري لنعم الحيّ جرّ عليهم … بما لا يؤاتيهم حصين بن ضمضم
وجناية الحصين، أنه لما اصطلحت قبيلة ذبيان مع عبس امتنع حصين بن ضمضم من الصلح واستتر منها ثم عدا على رجل من عبس فقتله، وإنما مدح بني ذبيان لتحملهم الديات إصلاحا لذات البين.
وضمير كان وطوى، لحصين. والكشح: الخاصرة، وطوى كشحه عن فعلة، إذا أضمرها في نفسه. والمستكنة: المستترة. أي: أضمر على غدرة مستترة.
وقوله: فلا هو أبداها: المعنى، فلم يظهرها، ولم يتقدم فيها قبل مكانها.
والبيت شاهد على أنّ خبر (كان) يجوز أن يأتي ماضيا بدون تقدير (قد). [الخزانة/ 4/ 3].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید