المنشورات

تداعين باسم الشّيب في متثلّم … جوانبه من بصرة وسلام

البيت لذي الرّمة (غيلان بن عقبة).
وقوله: تداعين: دعا بعض القلص بعضا، والشيب: حكاية أصوات مشافر الإبل عند الشرب، والصوت «شيب شيب»، جعل هذا الصوت مما يدعوهنّ إلى الشرب، والمتثلم: - المتهدم: أراد: الحوض. والبصرة: بفتح الباء، حجارة رخوة فيها بياض، وبه سميت «البصرة» والسّلام بكسر المهملة، جمع سلمة، بفتح السين وكسر اللام، وهي الحجارة.
والبيت شاهد على أنّ اسم الصوت (الشيب) إنما أعرب في هذا للتركيب، وإن كان بناؤها أصليا. بشرط إرادة اللفظ لا المعنى، كما يجوز إعراب الحروف إذا قصد ألفاظها، والإعراب مع اللام أكثر من البناء لكونه علامة الاسم الذي أصله الإعراب، لكنه لا توجبه بدليل (الآن) و (الذي) و (الخمسة عشر). [الخزانة/ 1/ 104].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید