المنشورات

ندمت على لسان كان منّي … فليت بأنّه في جوف عكم

... البيت للحطيئة ... واللسان: الكلام، وكان: هنا تامة، بمعنى حدث وجرى.
والعكم: بكسر العين المهملة: العدل، وهو مثل الجوالق.
.. والبيت شاهد على أن الباء قد تزاد بعد ليت كما في البيت، وتكون أنّ مع الجار في موضع نصب، ويكون ما جرى في صلة أنّ قد سدّ مسدّ خبر ليت، كما أنها في «ظننت أنّ زيدا منطلق»، كذلك. [الخزانة/ 4/ 152].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید