المنشورات

إلى الملك القرم وابن الهمام … وليث الكتيبة في المزدحم وذا الرأي حين تغمّ الأمور … بذات الصّليل وذات اللّجم

.. القرم: أصله الجمل المكرم الذي أعدّ للضراب ثم أطلقوه على الرجل العظيم، وذات الصليل، وذات اللجم: معارك الحرب التي يسمع فيها صوت السيوف، وتقاد فيها الخيول، وفي البيت الأول شاهد على تتابع الصفات لموصوف واحد.
وفي البيت الثاني «ذا» حيث قطعه عما قبله إلى النصب بفعل محذوف تقديره «أمدح» أو أذكر، أو أعني. [الإنصاف/ 469، والخزانة/ 1/ 451، و 5/ 107].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید