المنشورات

تمخّضت المنون له بيوم … أنى ولكلّ حاملة تمام


نسبه ابن منظور إلى عمرو بن حسان، وإلى خالد بن حقّ. وتمخض: أصل معناها:
تحرك. تمخض اللبن: تحرك. وتمخض الولد: تحرك في بطن أمه ... وقوله: أنى:
بالنون، أي: أدرك وبلغ مداه، وقوله: لكل حاملة تمام: تذييل.
والشاهد: حاملة: جاء بالوصف مؤنثا بالتاء مع أنه خاص بالمؤنث، لأنه جعله جاريا على الفعل، أي: حاملة شيئا، أي: يريد به الحدوث لا أنه قائم بصاحبه ومنسوب إليه ... فإذا أريد به الثبوت والنسبة فلا تلحق به التاء. فإن أردت بالحائض: الدم الذي يقطر منها أو أردت بمرضع أن ثديها في فم ولدها، لا بدّ أن تلحقها التاء، وعلى هذا صح أن تقول: حامل، وحاملة، ومرضع ومرضعة، وحائض وحائضة حسب المعنى الجاري فيه الكلام. [الخزانة/ 7/ 112] بقافية «ولكل حاملة غلام».




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید