المنشورات

ينباع من ذفرى غضوب جسرة … زيّافة مثل الفنيق المكدم

لعنترة بن شداد من معلقته. وقوله: ينباع: معناه: ينبع، تقول: نبع الماء والعرق، ينبع، من باب فتح، ومن باب نصر، وضرب.
والذفرى: بكسر الذال وسكون الفاء: العظم الذي خلف الأذن. وغضوب: هي الناقة.
وجسرة: الطويلة العظيمة الجسم. وزيّافة: السريعة السير. والفنيق: الفحل المكرم الذي لا يؤذى لكرامته على أهله. والمكدم: الفحل القوي.
والشاهد: ينباع: فإن أصله «ينبع» فلما اضطر لإقامة الوزن أشبع فتحة الباء فنشأت عن هذا الإشباع ألفا ووزنه «يفعال» وقيل إن «انباع» بمعنى سال، ومضارعه «ينباع» ولا شاهد فيه حينئذ «الخزانة/ 1/ 122».




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید