المنشورات

قضى كلّ ذي دين فوفّى غريمه … وعزّة ممطول معنّى غريمها

البيت لكثيرّ عزّة، كثير بن عبد الرحمن.
والشاهد: قضى كلّ ذي دين فوفّى غريمه» .. فالعبارة من باب التنازع حيث تقدم «قضى - وفّى - وهما يطلبان «غريمه» مفعولا. وقد أعمل الشاعر العامل الثاني في لفظ المفعول، لأنه لو أعمل الأول لوجب أن يقول: قضى كل ذي دين فوفاه غريمه - على
أن يكون التقدير: قضى كلّ ذي دين غريمه فوفاه. [الإنصاف/ 90 - وشرح المفصل/ 1/ 80. والشذور/ 421 والهمع/ 2/ 111، والأشموني/ 2/ 101.].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید