المنشورات
فلولا المزعجات من الليالي … لما ترك القطا طيب المنام إذا قالت حذام فصدقوها … فإن القول ما قالت حذام
نسب البيتان للشاعر ديسم بن طارق أحد شعراء الجاهلية، ونسبهما ابن منظور إلى لجيم بن صعب، زوج حذام، وفيها يقولهما.
والقطا: طائر يشبه الحمام .. والمنام: النوم. والمعنى: هذه المرأة صادقة في كلّ ما تذكره من قول.
والشاهد: في البيت الثاني «حذام» فإن الرواية فيها بكسر الميم بدليل القوافي، وهي فاعل في الموضعين، مبني على
الكسر في محل جرّ - وهذه لغة أهل الحجاز، في بناء كلّ ما كان على هذا الوزن على الكسر، وفي لغة تميم تفصيل آخر.
[الخصائص/ 2/ 178 - وشرح المفصل/ 4/ 64، والشذور: 95، والأشموني/ 3/ 268 وشرح أبيات المغنى/ 4/ 329.].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
1 سبتمبر 2023
تعليقات (0)