المنشورات

وا حرّ قلباه ممّن قلبه شبم … ومن بجسمي وحالي عنده سقم

- البيت للمتنبي - وا حرّ قلباه: أراد أن يقول: وا حرّ قلبي، بياء المتكلم ويلحق به ألف الندبة، وكان من حقه أن يقول: وا حرّ قلبياه، فيفتح ياء المتكلم، إلا أنه حذف
الياء .. والهاء للسكت. وقد ألحقها في الوصل وهي ضرورة. وشبم: بارد ..
وا: حرف نداء، للندبة. حرّ: منادى منصوب. وهو مضاف: و «قلب» مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على آخره .. والألف في «قلباه» للدلالة على الندبة والهاء للسكت.
وزيادتها في الوصل مخالف لما اتفق عليه أهل اللغة. أو ضرورة.
.. قلبه: مبتدأ، ومضاف إليه .. شبم: خبر المبتدأ، والجملة: صلة الموصول في «ممن» بمعنى «من الذي». - بجسمي: خبر مقدم .. سقم: مبتدأ مؤخر والجملة صلة الموصول الثاني.
والتمثيل بالبيت في قوله «وا حرّ قلباه» فإن هذا يدل على أن المندوب متوجع منه لأن العاشق يتوجع من حرارة قلبه.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید