المنشورات

فيها اثنتان وأربعون حلوبة … سودا كخافية الغراب الأسحم

من معلقة عنترة بن شداد العبسي.
وحلوبة أي: محلوبة. تستعمل بلفظ واحد للمفرد والمثنى والجمع.
والخافية: للطائر أربع خواف، وهو ريش الجناح مما يلي الظهر. والأسحم: الأسود.
والشاهد: «سودا» يروى بالنصب: ويحتمل ثلاثة أوجه: الأول. صفة لحلوبة والثاني: حال من العدد. الثالث: حال من حلوبة.
ويروى بالرفع: فهو نعت لقوله «اثنتان وأربعون» لأنهما بمنزلة قولك: «جاء زيد وعمر الظريفان».
والبيت شاهد على مجيء صاحب الحال نكرة محضة وهو «حلوبة» وتكون حلوبة بمعنى «حلائب» وقد يكون صاحب الحال «العدد» لأن معنى الجمع ملحوظ في العدد.



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید