المنشورات

ومن يقترب منّا ويخضع نؤوه … ولا يخش ظلما ما أقام ولا هضما

غير منسوب.
والشاهد: «ويخضع» بالنصب. حيث جاء بعد الواو منصوبا مع أنه مسبوق بفعل الشرط المجزوم: وجواز النصب عند مجيء الفعل بعد الواو، على أنها واو المعية، والفعل منصوب بأن مضرة وجوبا بعد واو المعية. ويجوز فيه الجزم في غير بيت الشعر.
فإذا كان العطف على الجواب، جاز فيه النصب، والجزم، والرفع على الاستئناف.
وقد جاء قوله «ولا يخش» مجزوما بالعطف على الجواب [شرح أبيات
المغني/ 7/ 196، والشذور، والأشموني/ 4/ 251].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید