المنشورات

شتّان هذا والعناق والنوم … والمشرب البارد في ظلّ الدّوم

من كلام لقيط بن زرارة بن عدس، وهو أخو حاجب بن زرارة الذي يضرب المثل بقوسه. والدوم: شجر.
والشاهد: شتّان هذا: حيث استعمل «شتان» اسم فعل ماض بمعنى افترق. ورفع به فاعلا وهو «هذا» وعطف على الفاعل لما كان الافتراق لا يكون إلا بين شيئين فصاعدا.
[شرح المفصل/ 4/ 37، واللسان «دوم» والشذور/ 403].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید