المنشورات

ينام بإحدى مقلتيه ويتقي … بأخرى المنايا فهو يقظان نائم

قاله حميد بن ثور الهلالي من قطعة يصف فيها الذئب. ولكن القصيدة عينية وصحة الرواية «يقظان هاجع» وإنما ذكرته في حرف الميم لأنه روي كذلك في كتب النحو.
والشاهد: فهو يقظان هاجع» حيث أخبر عن مبتدأ واحد وهو قوله «هو» بخبرين، وهما: «يقظان هاجع». من غير عطف الثاني منهما على الأول. والشواهد على هذا كثيرة ومنها في القرآن «كلا إنها لظى نزاعة للشوى» [المعارج: 15]. [الأشموني/ 1/ 222، وديوان الشاعر، بقافية العين].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید