المنشورات

فكيف إذا مررت بدار قوم … وجيران لنا كانوا كرام

من قصيدة للفرزدق يمدح فيها هشام بن عبد الملك.
كيف: اسم استفهام أشرب معنى التعجب في محل نصب حال من فاعل هو ضمير مستتر في فعل محذوف وتقدير الكلام. كيف أكون .. بدار: مجرور وقوم مضاف إليه وجيران: معطوفة - لنا: الجار والمجرور متعلقان بصفة لجيران. وكرام: صفة مجرورة لجيران. كانوا: زائدة لتوكيد المضي.
والشاهد: كانوا: حيث زيدت بين الصفة «كرام» والموصوف «جيران» وأنكر ابن هشام
والمبرّد زيادتها في هذا البيت، لأنها تزاد عادة مفردة و «كانوا» اتصل بها اسمها. ورأوا أن خبرها مقدم عليها وهو «لنا» ويكون الفصل بين الصفة والموصوف بالجملة. والمذهب الأول مذهب سيبويه. [سيبويه/ 1/ 192، والأشموني/ 1/ 240، وشرح أبيات المغني/ 5/ 168 والخزانة/ 9/ 217].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید