المنشورات

فإنّ الحمر من شرّ المطايا … كما الحبطات شرّ بني تميم

البيت لزياد الأعجم .. والحمر: الحمير، ويروى «فإن النيب» والنيب: جمع ناب،
وهي الناقة المسنة. والحبطات: بفتح الحاء وكسر الباء، هم بنو الحارث بن عمر بن تميم وكان أبوهم الحارث في سفر فأكل أكلا انتفخ منه بطنه فمات، فصار بنو تميم يعيّرون بالطعام حتى قال الشاعر في هجائهم:
إذا ما مات ميت من تميم … فسرّك أن يعيش فجئ بزاد
والبيت الشاهد معه بيتان مرفوعا القافية، فيكون فيه إقواء، والبيتان هما:
وأعلم أنني وأبا حميد. … كما النّشوان والرجل الحليم
أريد حباءه ويريد قتلي … وأعلم أنه الرجل اللئيم
والشاهد: كما الحبطات: حيث زيدت «ما» بعد الكاف، فمنعتها من جرّ ما بعدها ووقع بعدها جمله من مبتدأ وخبر: الحبطات: مبتدأ - شرّ: خبر. [الخزانة/ 10/ 208].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید