المنشورات
ولئن حلفت على يديك لأحلفن … بيمين - أصدق من يمينك - مقسم
للفرزدق همام بن غالب.
وقوله: على يديك: أراد على فعل يديك، فحذف المضاف، والمقصود: بفعل يديه العطاء والجود وسعة الإنفاق.
يقرر أنه متأكد من كرم المخاطب وجوده حتى إنه لو حلف عليه لكان حلفه يمين مقسم صادق لا يشوب حلفه شك.
وقوله: لئن: اللام موطئة للقسم. إن: شرطية ... وحلفت: فعل الشرط.
لأحلفن: اللام واقعة في جواب القسم. وأحلفن - جواب القسم مبني على الفتح وجواب الشرط محذوف يدل عليه
جواب القسم. بيمين: متعلقان بأحلف. أصدق: نعت ليمين. من يمينك - متعلقان بأصدق. ويمين الأول مضاف، ومقسم مضاف إليه.
وفي البيت شاهدان: الأول: قوله: بيمين - أصدق من يمينك - مقسم: حين فصل بين المضاف وهو يمين - والمضاف إليه وهو مقسم، بنعت المضاف، وهو «أصدق من يمينك، وأصل الكلام: بيمين مقسم أصدق من يمينك.
والثاني: قوله: لأحلفنّ: حيث أتى بجواب القسم وحذف جواب الشرط. لكون القسم الموطأ له باللام في قوله «لئن» مقدما على الشرط. [الأشموني/ 1/ 278].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
1 سبتمبر 2023
تعليقات (0)