المنشورات

وكم مالئ عينيه من شيء غيره … إذا راح نحو الجمرة البيض كالدّمى

البيت لعمر بن أبي ربيعة.
والجمرة: مجتمع الحصى بمنى. البيض: جمع بيضاء - وهو صفة لموصوف محذوف، أي: النساء البيض. الدمى جمع دمية. وهي الصورة من العاج، وبها تشبه النساء في الحسن والبياض، تخالطه صفرة.
المعنى: كثير من الناس يتطلعون إلى النساء الجميلات المشابهات للدمى من بياضهن وحسنهن وقت ذهابهن إلى الجمرات ولكن الناظر إليهنّ لا يفيد شيئا.
كم: خبرية، مبتدأ. مالئ: تمييز مجرور بمن المقدرة أو بإضافة كم إليه، عينيه:
مفعول به، لمالئ. من شيء: متعلقان بمالئ ... غيره: مضاف إليه.
إذا: ظرفية - راح: فعل ماض. نحو: ظرف مكان منصوب - البيض: فاعل (راح) كالدّمى: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من البيض.
الشاهد: «مالئ عينيه. حيث عمل اسم الفاعل وهو «مالئ» النصّب. في المفعول به بسبب كونه معتمدا على موصوف محذوف معلوم من الكلام وتقديره: وكم شخص مالئ. والمعمول هو «عينيه» فهو مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء. [سيبويه/ 1/ 165، هارون، وابن عقيل/ 2/ 193].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید