المنشورات

إني إذا ما حدث ألمّا … أقول: يا اللهمّ يا اللهمّا

هذا البيت لأمية بن أبي الصلت. وقيل: إنه لأبي خراش الهذلي. ويسبقه بيت مشهور.
إن تغفر اللهمّ تغفر جمّا … وأيّ عبد لك لا ألمّا
وقوله: ألمّا: في البيت الشاهد: بمعنى نزل. وألمّا: الثانية في البيت التالي: من قولهم ألمّ فلان بالذنب يريدون فعله أو قاربه.
والمعنى، يريد أنه كلما نزلت به حادثة وأصابه مكروه لجأ إلى الله في كشف ما يتنزل به.
وقوله: اللهم: منادى مبني على الضم في محل نصب والميم المشددة زائدة.
والشاهد: يا اللهم. حيث جمع بين حرف النداء والميم المشددة التي يؤتى بها للتعويض عن حرف النداء. وهذا شاذ. [الإنصاف/ 341، وشرح المفصل/ 2/ 16، وشرح المغني/ 4/ 397].




مصادر و المراجع :
١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید