المنشورات

تحلّم عن الأدنين واستبق ودّهم … ولن تستطيع الأمر حتى تحلّما

البيت منسوب لحاتم الطائي. ويروى: ولن تستطيع الحلم.
والبيت شاهد على أن «الأدنين» جمع «أدنى» بمعنى أقرب، لأن نونها مفتوحة أما المثنى فإن نونه مكسورة .. وفيه شاهد: على أن «تحلّم» لتكلف الحلم. لأن وزن «تفعّل» يكون لمن أدخل نفسه في الشيء وإن لم يكن من أهله، كما قالوا: تعرّب، وتقيّس، أي: أدخل نفسه في العرب والقيسيين. أما «تحلما» في آخر البيت، فهي مضارع، وأصله «تتحلم» بتائين ثم حذف التاء، وهو مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا والألف فيه
للإطلاق. [شرح أبيات المغنى 8/ 39].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید