المنشورات

فأقسم أن لو التقينا وأنتم … لكان لكم يوم من الشّرّ مظلم

قاله المسيب بن علس، يخاطب بني عامر بن ذهل بن ثعلبة، والمسيب: هو خال الأعشى ميمون ... والمسيّب: اسم
فاعل، لقّب به، لأنه كان يرعى إبل أبيه فسيّبها وقيل: إن اسمه زهير ... ومعنى البيت: لو التقينا متحاربين لأظلم نهاركم فصرتم منه في مثل الليل، وكان «تامة» أو ناقصة و «لكم» خبرها.
قال ابن هشام: إنّ «أن» الواقعة بين «لو» وفعل القسم، زائدة عند سيبويه. وقيل: هي حرف جيء به لربط الجواب بالقسم.
وفي البيت من ضرائر الشعر: العطف على ضمير الرفع المتّصل من غير تأكيده بضمير منفصل وكأن الوجه: أن يقال: التقينا نحن وأنتم.
وقوله: لكان لكم: جواب القسم وهو دليل جواب «لو» المحذوف ... أو هو جواب «لو» ولو مع جوابها جواب القسم. [شرح أبيات المغنى/ 1/ 153].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید