المنشورات

ألا ياسنا برق على قلل الحمى … لهنّك من برق عليّ كريم

لم يسمّ قائله. وهو أول أبيات خمسة في التشوق إلى الديار. والسنا: بالقصر: ضوء البرق. والقلل: جمع قلة: أعلى الجبل وغيره. و «من برق» تمييز مجرور بمن. وكريم:
خبر لهنك. وكريم بمعنى عزيز ونفيس.
وقوله «لهنك». اللام للتوكيد. دخلت على إنّ، المقلوبة همزتها هاء. والبيت شاهد على أن لام التوكيد، موضعها في الأصل قبل «إنّ». وكان حقها في البيت أن تدخل على كريم فيقال: إنك لكريم. وقيل: إنّ «اللام» جواب قسم مقدر. وقيل. إنها زائدة. [شرح أبيات المغني/ 4/ 347].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید