المنشورات

يغضي حياء ويغضى من مهابته … فما يكلّم إلا حين يبتسم

البيت للفرزدق من قصيدته التي يمدح فيها زين العابدين.
وفيه شاهد على أنّ «من» فيه للتعليل. ونائب الفاعل في قوله «يغضى» المبني للمجهول ضمير المصدر، وهو الإغضاء. ولا يكون «من مهابته» نائب فاعل لأنه مفعول لأجله، والمفعول لأجله لا يكون نائب فاعل. [شرح أبيات المغني/ 5/ 311].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید