المنشورات

ألا يا نخلة من ذات عرق … عليك ورحمة الله السلام

البيت للأحوص الأنصاري. وذات عرق، موضع بالحجاز.
وقوله «يا نخلة» منادى منكّر. والمنادى المنكّر يكون منصوبا. وقيل: نخلة: منادى مقصود، ولما نوّنها، نصبها حيث إن كل نكرة تؤنث، فلا تكون إلا منصوبة وإن كانت مقصودة معينة.
وسلم على النخلة: لأنه معهد أحبابه وملعبه مع أترابه. ويحتمل أن يكون كنى عن محبوبته بالنخلة لئلا يشهرها وخوفا من أهلها وأقاربها.
والشاهد: على أن عطف المقدم على متبوعه في الضرورة لا يكون إلا بالواو وأصله:
وعليك السلام ورحمة الله. [شرح أبيات المغني/ 6/ 53].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید