المنشورات

يا سعد عمّ الماء ورد يدهمه … يوم تلاقى شاؤه ونعمه واختلفت أفراسه وقتمه … فإنّما أنت أخ لا نعدمه

هذا رجز رواه ثعلب في مجالسه لأبي محمد الحذلمي الفقعسي.
والشاهد: جملة «لا نعدمه» فهي جملة دعائية جعلها صفة للنكرة، والجمل الإنشائية لا يوصف بها. وأولوها: بالقول، أو بالدعاء: يعني يقول له؛ أو مدعوّ له.
ولكنها قد تكون دعائية غير وصفية في هذا البيت، وأراد بقوله «أنت أخ» أنت الذي تمت له الصفات التي تكون في الأخ. ثم أتى بجملة الدعاء. [شرح أبيات المغني/ 7/ 226].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید