المنشورات

ولولا بنوها حولها لخبطتها … كخبطة عصفور ولم أتلعثم

البيت لكعب بن مالك الأنصاري. وكان كعب بن مالك عتب على امرأته، فضربها حتى حال بنوها بينه وبينها ... فقال.
ونسبه بعضهم إلى الزبير بن العوّام، وكان الزبير رضي الله عنه ضرّابا للنساء، وكانت أسماء رابعة أربع نسوة عنده، فإذا غضب على إحداهنّ ضربها بعود المشجب حتى يكسره، وكان أولاد أسماء يحولون بينه وبين ضربها، ولا سيما ولده عبد الله. وكان
ذلك سبب فراقها وذلك أنها استغاثت مرة بولدها عبد الله فجاء يخلصها من أبيه، فقال:
«هي طالق إن حلت بيني وبينها، ففعل، وبانت منه» ... ولكن البيت لكعب بن مالك ...
والشاهد قوله «حولها» حيث وقع الظرف خبرا مذكورا بعد «لولا» وهذا قليل لأن خبر المبتدأ بعد لولا يكون محذوفا في الأغلب. [شرح أبيات المغني/ 6/ 309].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید