المنشورات

يا شاة من قنص لمن حلّت له … حرمت عليّ وليتها لم تحرم

لعنترة بن شداد من معلقته. والمشهور من الرواية «يا شاة ما قنص» و «ما» زائدة.
والشاة: كناية عن المرأة والعرب تكني عنها بالنعجة. وقنص: مصدر بمعنى المفعول وهو مجرور بإضافة شاة إليه. وفي زيادة «ما» وتنكير «قنص» ما يدل على أنها صيد عظيم يغتبط بها من يحوزها.
وقوله: لمن حلت له: أي: لمن قدر عليها. فيكون في قوله: حرمت عليه: الدلالة على التحزن التام على فوات الغنيمة.
وعلى رواية «يا شاة «من» قنص» أن البيت شاهد على زيادة «من» وفي ذلك خلاف.
[شرح أبيات المغني/ 5/ 341].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید