المنشورات

لو غيركم علق الزبير بحبله … أدّى الجوار إلى بني العوّام

من قصيدة لجرير هجا بها الفرزدق. والبيت يشير إلى غدر رهط الفرزدق بالزبير ابن العوام رضي الله عنه، منصرفه من وقعة الجمل، غدر به ابن جرموز وهو في طريقه إلى المدينة ..
والشاهد: قوله: لو غيركم. قال ابن هشام (غيركم) مرفوع بفعل يفسره ما بعده تقديره، لو علق غيركم. قال البغدادي: وهذا لا يصح، لأن المتعلق بالحبل ابن الزبير، لا «الغير».
وقيدّه غيره بالنصب بفعل مضمر، يفسره ما بعده، والمعنى: لو علق الزبير غيركم.
وإنما لم يجعل مفعولا مقدما لعلق المذكور لأنه استوفى معموله وهو قوله «بحبله» فيكون «غير» منصوبا بفعل آخر يفسره المذكور في باب الاشتغال، كقولك: زيد أمررت به.
[شرح أبيات المغني 5/ 76].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید