المنشورات

ولم أر ليلى بعد يوم تعرّضت … لنا بين أثواب الطّراف من الأدم كلابيّة وبريّة حبتريّة … نأتك وخانت بالمواعيد والذّمم أناسا عدى علّقت فيهم وليتني … طلبت الهوى في رأس ذي زلق أشم

من قول عمرو بن شأس الأسدي، كما في كتاب سيبويه.
وقوله: تعرضت: أي: بدت. والأثواب: الستور. والطراف: وزن كتاب: قبة من أدم تكون لأهل الغنى واليسار. والأدم: بالتحريك: جمع أديم وهو الجلد.
وقوله: كلابية ... الخ ينسبها إلى قبيلتها ثم حيّها ثم فصيلتها ورهطها. ونأتك: بعدت عنك، يقال: نآه، ونأى عنه. والباء في «بالمواعيد» زائدة.
وقوله أناسا: يعني القبائل التي نسبها إليها. وهم من بني عامر وكان بينهم وبين بني أسد قومه حروب ومغاورة، فجعلهم عدى لذلك. أي: علقها وهي بينهم فلا سبيل إليها، ولذا تمنّى أن يكون قد طلب هواه في رأس جبل أشمّ، أي:
مرتفع. ذو زلق: أملس لا تثبت عليه القدم، يقول: هي أبعد منالا من الأروى التي تألف شواهق الجبال.
وفي الأبيات من الشواهد: نصب «كلابية» وما بعدها، على التعظيم، لا على الحال.
ونصب أناسا على الاختصاص والتشنيع لا على الحال لفساد المعنى. [سيبويه/ 1/ 288].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید