المنشورات

وأغفر عوراء الكريم ادّخاره … وأعرض عن شتم اللّئيم تكرّما

لحاتم الطائي ... والعوراء: الكلمة القبيحة أو الفعلة. ادخاره: أي إبقاء عليه أي: إذا جهل عليه الكريم احتمل جهله، وإذا شتمه اللئيم الدنيء أعرض عن شتمه إكراما لنفسه عنه.
والشاهد: نصب «ادّخاره» و «تكرّما» على المفعول له (لأجله). [الخزانة/ 3/ 122، وسيبويه/ 1/ 184، وشرح المفصل/ 2/ 54 والأشموني/ 2/ 189، وشرح التصريح/ 1/ 392].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید