المنشورات

ألا أضحت حبالكم دماما … وأضحت منك شاسعة أماما

البيت لجرير بن عطية - والحبال: حبال الوصل وأسبابه. والرمام: جمع رميم، وهو الخلق البالي والشاسعة: البعيدة.
والشاهد: فيه، ترخيم «أمامة» في غير النداء للضرورة، وترك الميم على لفظها مفتوحة وهي في موضع رفع. وسيبويه يجيز معاملة غير المنادي معاملة المنادى على وجهي الترخيم، والمبرد لا يجوّز في هذا إلا التصرف بوجوه الإعراب فقط. وقد نقدّر فعلا.
لنصب «اماما» به تقديره «أذكر». [سيبويه/ 1/ 343، والإنصاف/ 353، والأشموني/ 3/ 184، والخزانة/ 2/ 363].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید