المنشورات
ولقد أبيت من الفتاة بمنزل … فأبيت لا حرج ولا محروم
من شعر الأخطل.
وقوله: بمنزل: أي في مكان قريب مكين. لا حرج: لا أنحرج من لذة. لا محروم:
لا أحرم ما اشتهي.
والشاهد: رفع «حرج» و «محروم». وهو في مذهب الخليل: على الحمل على الحكاية أي كالذي يقال له: لا حرج ولا محروم. ويجوز رفعه على إضمار خبر، أي: أبيت لا حرج ولا محروم في المكان الذي أبيت فيه. وكان وجه الكلام نصبهما على الخبر، أو الحال. [سيبويه/ 259، والإنصاف/ 710، وشرح المفصل/ 3/ 46].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
2 سبتمبر 2023
تعليقات (0)