المنشورات

قالت بنو عامر خالوا بني أسد … يا بؤس للجهل ضرّارا لأقوام

للنابغة الذبياني. وخالوا: منّ المخالاة، وهي المتاركة والمقاطعة، وكان بنو عامر قد بعثوا إلى حصن بن حذيفة الفزاري الذبياني وابنه عيينة أن يقطعوا حلف ما بينهم وبين بني أسد ويلحقونهم ببني كنانة على أن تحالف بنو عامر بني ذبيان، فهمّ عيينة بذلك، فقالت بنو ذبيان أخرجوا من فيكم من الحلفاء، ونخرج من فينا، فأبوا، فقال النابغة في ذلك قصيدة مطلعها هذا البيت. يا بؤس للجهل: يعني: ما أبأس الجهل على صاحبه وأضره له.
والشاهد: إقحام اللام بين المتضايفين توكيدا للإضافة في قوله (يا بؤس للجهل) [سيبويه/ 1/ 346، وشرح المفصل/ 3/ 68، والمرزوقي/ 1483، والهمع/ 1/ 173].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید