المنشورات

ألا يا اسلمي لا صرم لي اليوم فاطما … ولا أبدا ما دام وصلك دائما

البيت للمرقّش - بكسر القاف - الأصغر، ربيعة بن سفيان صاحب فاطمة. لأن «فاطما» منادى مرخم.
والشاهد: ألا يا اسلمي حيث دخلت يا النداء على الفعل، والفعل لا ينادى، ولذلك يقدر منادى محذوف والتقدير: ألا يا فاطمة اسلمي. وعلى هذا فدخول حرف النداء على الفعل، لا يعني أنه اسم، وكذلك دخول (يا) على «نعم» لا يدل على اسميتها في قولهم «يا نعم المولى ويا نعم النصير» فالمنادى محذوف والتقدير: «يا الله نعم المولى.»، فلا يستقيم هذا الدليل للكوفيين على اسمية «نعم وبئس». [الإنصاف/ 100، والمفضليات/ 244، والشعر والشعراء، (ترجمته)].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید